منتدى شهداء الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شهداء الايمان


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اكليل الشهادة -القديس مار كيواركيس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
seseto
عضو فعال
عضو فعال
seseto


عدد الرسائل : 19
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : هدوء
تاريخ التسجيل : 21/04/2008

اكليل الشهادة -القديس مار كيواركيس Empty
مُساهمةموضوع: اكليل الشهادة -القديس مار كيواركيس   اكليل الشهادة -القديس مار كيواركيس I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 12:48 pm

نشأة القديس:
لا نستطيع أن نحدد السنة التي ولد فيها القديس مار كيواركيس بالضبط ولكن نستدل من كتب الكنيسة أن ولد في أواسط النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي بمدينة اللد بأقليم كبادوكية بفلسطين من أبوين مسيحيين أتقياء. فوالده الأمير أنسطاسيوس حاكم ملاطية وأمه ثيؤبستى ابنة ديونيسيوس حاكم اللد وكانت له أختان أحداهما كاسيا والثانية مدرونة. وكان والد القديس ماركيواركيس مؤمنا بالسيد المسيح. وقد اشتهر بالصلاح والعدل. يحكم البلاد بمخافة الله. فلما رزقه الله بابنه كيواركيس أحست تربيته على مقتضى الآداب والأخلاق المسيحية المستقيمة ولقنه العلوم الكنسية واللاهوتية. كما لقنه العلوم والآداب والقوانين .... فضلاً عن إجادة اللغة اليونانية التي كانت في ذلك العصر هي لغة المدنية والثقافة وإجادة الفروسية التي كانت هي مفخرة ذلك الزمان
استشهاد والده: القديس أنسطاسيوس:
حدث أنه لما بلغ القديس الرابعة عشرة من عمره ان علم الوالي أن والده أنسطاسيوس يعتنق المسيحية. فأمر بقطع رأسه وعين مكانه أميراً آخر
رحيل عائلة كيواركيس:
بعد استشهاد والد القديس مار كيواركيس. أخذت والدة كيواركيس ابنها وابنتيها ورحلت من اقليم الكبادوك إلى مدينة ديوسبوليس أحد أقاليم فلسطين حيث كان موطنها الأصلي وحيث كانت لها فيه أملاك كثيرة
الأمير مار كيواركيس:
لقد كان القديس كيواركيس حسن الطلعة ممشوق القوام.. مما أهله أن يلتحق بالجيش وكان عمره سبعة عشر عاما... ولما علم الوالي الجديد بشجاعته وفروسيته بعث به إلى الامبراطور الروماني وبصحبته مائة جندي وأعطاه خطابا إلى الامبراطور يوصى فيه بترقيتة. فلما رآه الامبراطور وقرأ الرسالة التي معه فرح به جدا ومنحه لقب أمير وأصبح (الأمير كيواركيس) ورتب له راتباً شهريا ضخماً وأعطاه خمسمائة جندي ليكونوا تحت أمره، كما عينه حاكماً لعدة بلاد لتكون خاضعة لحكمه وقيد اسمه في ديوان المملكة مع العظماء وأعطاه هدايا كثيرة. وعند انصرافه وهبه حصانا ضخما
موت والدته:
ما أن عاد الأمير كيواركيس حتى خرج أمير فلسطين للقائه بحفاوة وتكريم. وأقامت والدته وليمة عظيمة لأهل المدينة كما أقامت الصلوات الكثيرة لأجله
ولم بلغ القديس من العمر عشرين عاما ماتت والدته وكان قد وصل إلى درجة فائقة من الشجاعة... وأصبحت له شهرة في كل مكان
فقرر الأمير يسطس حاكم فلسطين أن يزوجه ابنته الأميرة، غير أنه قبل ان تتم مراسيم الزواج توفى الأمير ففكر القديس في أن يتمم زواجه من الأميرة.. ليصبح أميرا على فلسطين بعد أبيها...... لكن الله كان قد دبر له مملكة من نوع آخر ومن نوع أنبل وأجمل ليكون أميرا عليها وهى مملكة الشهداء التي هي ليست في الأرض وإنما في السماء... ولقد حفظه السيد المسيح عريساً بكراً لملكوته السمائى
ذهاب القائد كيواركيس إلى مدينة صور:
إلى صور توجه القائد كيواركيس يرافقه خادمه سقراط في أمر يخص الجندية ولما وصل إليها وجد جموع الحكام والشعب يبخرون للأصنام وقد تركوا عبادة الإله الحقيقي يسوع المسيح واهتموا بعبادة الأصنام وتقديم الذبائح والبخور إلى الأوثان الحجارة الصماء. كما أن الملك داديانوس اجتمع مع تسعة وستون من الملوك والرؤساء في دولته بمناسبة عيد أبولون وأصدروا منشورا ينص على.هدم جميع الكنائس - طرد جميع الموظفين المسيحيين من أعمالهم- حرق الكتب المقدسة - تقديم الذبائح والبخور لآلهة الملك
وكل من يرفض الخضوع لأوامر الملك يعذب عذابا شديدا حتى الموت
شجاعة القائد كيواركيس:
غلى دم الشجاعة والشهامة في عروق القديس وقام بتمزيق المنشور أمام جنود الملك داديانوس وبسرعة فائقة قبض الجنود على الأمير كيواركيس وساقوه إلى الملك مكبلاً بالقيود الحديدية. لينال عقابه على ما غله ضد أوامر الملك
عذابات القديس:
لقد ذاق القديس أمير الشهداء أشد أنواع العذابات طوال سبع سنوات كاملة من جلد وضرب بالدبابيس وتقطيع الأعضاء ووضع داخل جير حي غير مطفأ ونشره بالمنشار وعذابات كثيرة أهلته أن يكون أميراً للشهداء.. وها نحن نعرض إلى هذه العذابات التي تحملها القديس بصبر عجيب
القديس داخل السجن
اقتاد الجنود القديس إلى الملك داديانوس الذي كان مجتمعا مع الملوك والأمراء التسعة والستون يدبرون ويخططون لإهلاك المسيحيين، ولكن قد هالهم الأمر أن الذي يقف أمامهم قائد له مكانته المرموقة في المملكة، لذلك ابتدأ الملك يلاطف الأميركيواركيس بالوعود والترقيات إلى مناصب أعلى وأنه سوف يزوجه ابنته وسوف يعطيه من الأموال والذهب والهدايا الكثير إذا قدم السجود والتبخير للآلهة. ولكن الأمير كيواركيس تذكر أنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس
لم تفلح كل محاولات الملوك والأمراء في إثناء القديس عن عبادته للإله الحقيقي يسوع المسيح، مما جعل الملك يثور غاضباً ويأمر بوضع كيواركيس داخل السجن
إغرائه بالخطيئة... الفتاة تنال اكليل الشهادة:
أخذ الملك يستشير أعوانه في كيفية تعذيب هذا القائد ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إهانة الملك وعدم التبخير والسجود لآلهة المملكة
فقدم أحد الأمراء اقتراحا بوضع كيواركيس مع فتاة جميلة من محظيات قصر الملك حتى يفقد عفته ثم يسهل بعد ذلك خضوعه لأوامر الملك وفى الحال كانت الفتاة داخل زنزانة القديس كيواركيس. ... ولكن ماذا تفعل كل محاولات إبليس أمام قوة الصلاة فقد كان القديس راكعاً يصلى إلى السيد المسيح أن يعينه ويقويه وهنا نجد قوة الصلاة التي تغلب كل تجربة وتحول الدنس إلى عفة... وحولت الفتاة من الخطية إلى الطهارة
وما أن حضر رجال الملك في الصباح لأخذ الفتاة حتى وجدوا خلاف ما توقعوا. لأنهم وجدوا الفتاة الخليعة وقد اكتست بالحشمة وهى تعترف بإيمانها بالسيد المسيح إله كيواركيس. وقد كانت مفاجأة صاعقة أصابت الملك وأعوانه بالذهول مما دعاه لإصدار أوامره بإعدامها في الحال وهكذا نالت اكليل الشهادة
استشاط الملك غضبا فأمر جنوده بربط كيواركيس بأغلال قاسية ثم القوا على صدره حجراً كبيراً وتركوه إلى اليوم التالي لعله يموت أو يخضع لأوامرهم ولكنه تحمل الألم وهو يشكر السيد المسيح
تعذيب القديس بالهنبازين وظهور رب المجد له:
حينما فشلت المحاولة في إخضاع القديس، أمر الملك بتعذيبه بالهنبازين، وهى آلة تعذيب شنيعة عبارة عن دولاب حديدي به عجلتان من الحديد لكل منهما سكاكسن حادة وتدور كل عجلة عكس الأخرى. وعندما وضعوا كيواركيس داخل الدولاب وأداروا العجلتان أخذ جسده يتمزق والدم يسيل منه. وإمعانا في التعذيب جاءوا بنار المشاعل ومرروها على جروحه ثم وضعوا كميات من الملح فوق جروحه أيضا حتى أصبحت آلامه فوق كل احتمال ومع ذلك كان كيواركيس يقدم الشكر للسيد المسيح الذي احتمل آلام الصليب من أجل خطايا البشرية
وبينما القديس غارقا في دمائه بين حي وميت إذ بنور قوى يظهر فجأة داخل غرفته في السجن ويقترب منه مخلص العالم ويعطيه السلام قائلاً لا تخف يا حبيبي كيواركيس لأني معك
وعندما لمس جراحاته إذ بها تلتئم بسرعة عجيبة وكأنه لم يصب بأي أذى
شدة على أربعة أوتاد في جير حي وظهور رب المجد له للمرة الثانية ليشفيه من جراحه:
حينئذ أمر داديانوس أن يخرجوه من السجن ويحضروه بين يديه في مجلس الحكم وكان القديس يرتل "ألهى انظر إلى معونتي" وقد سأله الحاضرون: يا كيواركيس من الذي شفاك فأجابهم القديس: انتم لا تستحقون أن تسمعوا اسم الذي شفاني
حينئذ استشاطوا غيظا وأمروا أن يشد على أربعة أوتاد ويضرب مائة سوط على بطنه. ثم أمر الملك أن يأتوا بجير حي ويوضع على جراحاته وقروحه جميعاً. ثم يصب على جسده كبريت مذاب في خل عتيق ووكل لحراسته ثمانية جنود يحفظونه إلى الغد
اشتعلت النار وهاجت في جسده وتألم جدا وللوقت نظر المخلص لآلامه فنزل إليه من السماء ومعه ملائكته الأطهار وقال هل: لك أقول يا حبيبي كيواركيس أنهض قائماً صحيحاً معافى من جميع آلامك، اثبت وتقو لأني كائن معك
عندئذ لمس الرب جسده وشفاه من جميع جروحه وأعطاه السلام وصعد إلى السماء بمجد عظيم. أما المغبوط كيواركيس فأقام بقية الليل يسبح إلى الصباح فلما رآه الجند وبقية الموكلين بحراسته انه صحيح معافى تعجبوا وأسرعوا وأعلموا الملوك
اتهام القديس بأنه ساحر... وإيمان الساحر أثناسيوس:
في اليوم التالي أمر الملك قائد حرسه بالذهاب إلى السجن ليتحقق من موته حتى يدفنه خارج المدينة. ولكن فوجىء قائد الحرس بأن وجد القديس سليماً معافى من كل ما أصابه فذهب به إلى الملك الذي اندهش عندما رآه في كامل صحته
لكن الملك وأعوانه ابتدأوا ينسبون ما حدث للقديس بأنه ساحر. لذلك أمر الملك بإحضار أعظم السحرة في المملكة. وبسرعة كان الساحر أثناسيوس أمام الملك الذي طلب منه التغلب على كيواركيس وإخضاعه بقوة السحر وحالاً أخذ الساحر كأساً مملؤة شراباً ومزجها بكمية كبيرة من السم القاتل وقدمها إلى القديس ليشربها، لكن القديس كيواركيس ردد في نفسه قائلاً: "إن قوة الصليب عن الهالكين جهالة. أما عندنا نحن المخلصون فهي قوة الله" ثم مد يده ورشم الكأس بعلامة الصليب المقدس وتناول كل ما فيها، والجميع ينظرون اليه متوقعين سقوطه.... ولكن طال انتظارهم إذ لم يؤثر السم في كيواركيس فأغتاظ الساحر جدا وأخذ كأسا أخرى وضاعف كمية السم وقرأ عليها أسماء شياطينه المرعبة الأشر من الأولى مع ربط يدي القديس حي لايرشم علامة الصليب، لكن القديس رشم الصليب بفمه وتناول كأس السم ولكن لم يصبه أي أذى كما في المرة الأولى
عندئذ سرت الدهشة بين جموع الحاضرين وصاح الجميع بما فيهم الساحر أثناسيوس الذي سجد بين قدمي القديس معلنين إيمانهم بالسيد المسيح الإله الحقيقي
فاستشاط الملك غيظاً والأمراء الذين معه وأصدروا أمراً بقطع رؤوسهم بحد السيف ونالوا اكليل الشهادة. لكن الملك أخذ يصر بأسنانه وهو يتوعد البطل بأن يذيقه أنواع العذابات إذا استمر على إيمانه بالسيد المسيح
تعذيبه بالشفرات الحادة:
أمر الملك بتعذيب كيواركيس بأن يمدد على شفرات حادة مثل السكاكين لتقطيع أعضاء جسمه، ولكن كلما حاول الجند كانت شفراتهم تتناثر على الأرض
وضع حذاء المسامير في قدميه:
لم يرتدع الملك بعد كل ما رآه بل تقسي قلبه وطلب من الجنود إحضار حذاء يدقوا فيه مسامير كبيرة ثم يلبسه كيواركيس ويأمرونه بالجري وفعلاً تم ذلك وأخذ الدم يسيل منه وهو يجرى وكان إذا توقف ينهال عليه الجند بالضرب بأعصاب البقر حتى تفجرت دماؤه من جميع جسمه وراح في غيبوبة من شدة الألم ثم أخذوه والقوه في السجن بين حي وميت. ولكن الرب يسوع ظهر له في السجن وشفاه من جميع جراحاته
تعذيب القديس بالنورج... وموته للمرة الأولى:
أمر الملك داديانوس بعد ذلك إمعاناً في تعذيب القديس بأن يوضع داخل نورج بعجلة كبيرة ذات أطواق ومناجل وسيوف حادة وعندما أداروا العجلة والقديس بداخل النورج، انسحقت عظامه وتقطعت جميع أعضائه حتى ان الملك والأمراء أخذوا في الاستهزاء به وكيف ان الهه لم يقدر أن يخلصه من أيديهم، ثم أمر الملك أن توضع عظامه ولحمه في جب عميق حتى يتخلصوا منه نهائيا
ولكن السيد المسيح الإله القادر على كل شيء أراد ان يخزى الشيطان وعباد الأصنام. إذ تزلزلت الأرض لأن رب الكون نزل وأقام كيواركيس حيا ... فما أن رأى هذا أحد الأمراء ويدعى اناضوليس حتى أعلن إيمانه بالسيد المسيح اله كيواركيس ومعه جمع غفير كان حاضراً وشاهد المعجز العظيمة. ولكن الملك الجاحد أمر حالاً بقطع رؤوسهم حتى لايحدث شغب في الشعب ونالوا اكليل الحياة الأبدية
ثم أمر الملك بوضع القديس في السجن حتى يتفنن في طريقة يهلك بها القديس ويتخلص منه
تعذيب القديس بالمنشار... وموته للمرة الثانية:
أمر الملك بعد ذلك بإحضار القديس ونشره بمنشار كبير إلى نصفين وهو ممدد على الأرض مع ربط يديه ورجليه بسلاسل حديدية. ولما فارق القديس الحياة، أمر الملك بدفنه وأن يوضع عليه كميات كبيرة من رصاص وزفت وكبريت وأمر الجند أن يوقدوا ناراً حتى لا يبقى أي عضو من جسده يأخذه الناس ويكرموه
لكن رب المجد لم يترك أمير الشهداء يسخر منه أعوان الشيطان إذ نزل الرب يسوع من السماء ملائكته وأقام كيواركيس ووضعه على الأرض كأنه لم يصب بأي أذى. ومن ثم أخذ القديس يطوف في الشوارع منادياً بأنه حي لكي يؤمن بالسيد المسيح إلى الكل
أما الجموع فقد أحاطوا بالقديس... والملك والأمراء اضطربوا جدأً حينما علموا أن القديس كيواركيس رجع حياً للمرة الثانية والجموع هتفت مؤمنة بإله كيواركيس مما جعل الملك يصدر أمره بإعدام كل من آمن بالسيد المسيح وقتله بالسيف
تعذيب القديس بطمره في إناء به جير.. وظهور رئيس الملائكة ميخائيل له:
استشاط الملك غضبا لكل ما حدث فأمر بوضع كيواركيس في حوض كبير مملوء جير حي غير مطفأ وذلك لمدة ثلاثة أيام مع حراسة مشددة حتى لا يقترب منه أحد وحالاً وضعوا القديس في الحوض وهو مقيد اليدين والرجلين ولكن ماذا تفعل كل قوى الشيطان أما قوة ربنا يسوع المسيح الذي حول أتون النار الذي وضع فيه الثلاثة فتية القديسين كأنه ندى بارد
وفى اليوم الثالث حضر الجند لإخراج جثته التي ظنوا أنها تلاشت ولم يبقى غير العظام فقط ولكنهم فوجئوا بالقديس لم يصب بأي أذى فقد نزل رئيس الملائكة ميخائيل وحفظ القديس من أي شر
تعذيب القديس ورفعة على معصرة... وموته للمرة الثالثة:
بعد ذلك أمر الملك الكافر داديانوس بإحضار كيواركيس أمامه وضربه بغير رحمة حتى تهرأ لحمه ثم أمر بوضعه في المعصرة حتى فارق الحياة وأصبح جسده عبارة عن أجزاء متنائرة وبعد ذلك أمر الملك بطرحه على جبل عال حتى يستريح من إلى الأبد
وبعد أن فعلوا أوامر الملك إذ حدث رعد في السماء وبرق شديد والسيد المسيح له المجد ظهر على سحابة وأعاد كيواركيس إلى الحياة مرة أخرى ليخزى به الكفرة عباد الشيطان وفى الحال آمن كثيرون بإله كيواركيس
داخل قصر الملك:
أخذت الملك حيرة شديدة فأخذ يلاطف كيواركيس ويكلمه برقة واعداً إياه أن يجعله الرجل الثاني في المملكة إن بخر للأصنام ولو مرة واحدة. حتى لا تهلك المملكة بسببه وقد تظاهر القديس بالموافقة لتظهر عجائب
وفعلاً أمر الملك بإطلاق سراحه وإنزاله ضيفاً في قصر الملك في داخل القصر
تقابل البطل القديس مع الملكة الكسندرة زوجة الملك التي كانت تريد رؤيته لما سمعت عن شجاعته وتحمله للعذابات وابتدأت تسأله عن سر قوته وعجائبه وتطرق الحديث عن الإله الواحد الأزلي الأبدي خالق كل شيء القادر على كل شيء. وعن تجسده في أحشاء السيدة العذراء وأنه مصدر القوة التي يهبها لأولاده المؤمنين به وانه يقبل إليه كل تائب ويغفر له خطاياه وهو عون الذين يلتجئون إليه في الشدائد والضيقات مما جعل الملكة تؤمن بالسيد المسيح. دون علم زوجها الملك
القديس داخل البربا وحديثه مع الشياطين وتحطيم التماثيل أمام الجموع:
في الصباح الباكر أشيع أن كيواركيس خضع لأوامر الملك وأنه سوف يبخر للآلهة. وكان الحفل مهيباً والأروقة غاصة بالمتفرجين، والجنود مصطفين لتحية صديقهم القائد الذي ظنوا أنه خضع لدين المملكة... تقدم القديس ووقف أمام الصنم الكبير الذي يتوسط المعبد وصلى إلى السيد المسيح أن يظهر عجائبه في هذه اللحظة كي يعرف الجميع من هو الإله الحقيقي
ثم التفت إلى الصنم ابولون وقال له إن كنت أنت الإله الحقيقي فاكشف قدرتك للجموع. فخرج صوت سمعه كل الحاضرين "الإله الحقيقي هو الذي تعبده أنت يا كيواركيس أما نحن فإننا شياطين ساكنين هذا الحجر
ثم رشم القديس بعلامة الصليب على الصنم الكبير وفى الحال سقط على الأرض وسقطت بقية الأصنام التي في المعبد. والشعب الحاضر هتفوا قائلين نؤمن بإله كيواركيس فأمر بقطع رؤوسهم بالسيف
استشهاد القديس:
اجتمع الملك داديانوس مع الملوك والأمراء ليجدوا طريقة تخلصهم من كيواركيس وكتبوا قضيته بأن تؤخذ رأسه بحد السيف ووقع عليها الملوك والأمراء التسعة والستون. وكان القديس يسير فرحاً مسروراً إلى المكان المعد لينال اكليل الشهادة. ولما وصل إلى المكان صلى إلى السيد المسيح ثم تقدم بقلب ثابت قوى ومد عنقه إلى السياف الذي هوى بشدة على رقبته... ونال اكليل الشهادة في اليوم الثالث والعشرين من نيسان في حوالي 263م


سيسيتو-الموصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mffadi
الادارة
mffadi


عدد الرسائل : 598
العمر : 38
الموقع : نت وبس
المزاج : ماشي حالي
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

اكليل الشهادة -القديس مار كيواركيس Empty
مُساهمةموضوع: هاي   اكليل الشهادة -القديس مار كيواركيس I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 10:48 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووور وردة منووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://paulcenter.yoo7.com
 
اكليل الشهادة -القديس مار كيواركيس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شهداء الايمان :: عن شهداء الايمان-
انتقل الى: