حراسة الشقة
السيد / ...... مدرس لغة انجليزية بمنطقة وسط القاهرة التعليمية
لم أسعد برؤية شخص البابا كيرلس السادس عندما كان بيننا.ولكن في صيف هذا العام ، وعلي وجه التحديد في شهر يونيو 1981، اشتريت كتب معجزات هذا القديس، وأخذت أقرأها كل مساء مع أسرتي فأحسسنا جميعا بنوع فريد من السعادة وبتغير حقيقي في حياتنا وثبت الله ايماننا بقدرته بالعديد من المعجزات التي حدثت في حياتنا بشفاعة القديس، أذكر منها الواقعة التالية:
سكنت في عمارة جديدة ، ولم يكن بها أحد سواي ، وشقة أخري كانت ساكنتها تتركها لتقضي معظم الوقت بعيدا عند والدتها ، قررنا السفر إلي أسيوط لمدة أسبوع ، ولكننا كنا نخشي أن يسطو أحد علي الشقة إذ كان عمال البناء لازالوا يشتغلون بالعمارة، وكنت أتوجس خيفة – خاصة- من جامع القمامة الذي كنا نلمح الشر في عينيه ، لذلك فأنني قبل السفر وضعت صورة القديس البابا كيرلس علي كرسي في الصالة وقلت : " يا بابا كيرلس أنت عليك حراسة الشقة".
قضيت وأسرتي أسبوعاً في أسيوط، وفي اليوم التالي لعودتنا جاء جامع القمامة ، وسأل : "أنتم دورتم علي زبال غيري؟"
فتساءلت والدتي :" ليه؟ ". فأجابها الرجل " أصل أنا مجتش العمارة أديلي تمان (ثمانية ) أيام ". حمدنا الله كثيراً....وقدمنا الشكر لحبيبنا البابا كيرلس .
ويضيف سيادته أيضاً : بمناسبة إستخراج شهادة تطعيم دولية لي، ولأسرتي حدث أن أصيبت إبنتي في المساء بسبب التطعيم – بحالة عصبية، وارتفعت درجة حرارتها، وانتابها سعال مع إحمرار وجهها . فوقفت بها أمام صورة المتنيح البابا كيرلس وقلت : " أتشفع يا بابا كيرلس ، وأشفيها " وشاركتنا في الصلاة والدتي وزوجتي. ولم تمض أكثر من بضع دقائق حتي هدأت ابنتي ، وزالت أعراض المرض. والدليل علي أن ما حدث هو معجزة ....إنني وزوجتي ، وقد أخذنا نفس المصل لم نستطع النوم طوال الليل بسبب ما أصابنا من ألم ، وإرتفاع في درجة الحرارة في تلك الليلة ، والليلة التالية ، في حين أن ابنتي ماري لم تعان من تلك الأعراض علي الإطلاق ، بل كانت تنام نوماً هادئاً.
فى الطريق إلى العراق
الاسم ..... يقول :
سافرت عن طريق البحر عام 1989 وأثناء سفري في الباخرة وكنت أحمل معي صور وكتب عن البابا كيرلس لكي تحوطني بركاته وتشملني شفاعاته وفي ميناء العقبة بالأردن إحتجزوني أنا وسبعة آخرون داخل حجرة وقالوا لنا أنتم ممنوعين من السفر وهترجعوا إلي مصر مرة أخري علي نفس الباخرة وفي لحظة الزعل أخرجت كتاب عن البابا كيرلس ( صدق ولابد أن تصدق ) وبدأت أعاتب البابا كيرلس عتاب شديد كده برضه تزعلني وتزعل أولادي نروح فين ونيجي منين خليك معا يا يا سيدنا ، وأنا في هذا العتاب دخل علينا عسكري واصطحبني إلي مكتب مسئول كبير هذا المسئول سألني عن اسمي وبعد هذا السؤال أعطاني جواز السفر وسافرت إلي العراق أما السبعة الآخرون رجعوا إلي مصر مرة أخري ، ونجوت أنا بشفاعة البابا كيرلس حبيب أبناء المسيح له كل مجد ........
بركة صلواته تكون معنا آمين
الدكتور كيرلس
في الستينات تقدم واحد من أبناء الشعب القبطي إلي الجامعة المصرية علي درجة الدكتوراه فقدم رسالته التي كانت في جزئية صعبة للغاية وكان الموقف حرجاً وفي غاية الصعوبة وكان الطالب صاحب الرسالة في غاية الثقة في مواعيد الله الأمينة وبعد أن إنتهي من إعدادها قدمها وذهب بها إلي البابا القديس الأنبا كيرلس السادس ليرشمها له بعلامة الصليب ويؤيده بدعواته الطاهرة وصلواته النقية .. وأمسك البابا القديس بالرسالة وقلبها ونفخ في صفحاتها وهو يردد مزمور ( يستجيب لك يوم شد تك ينصرك اسم إله يعقوب .. ) ثم قال له .. مبروك يا دكتور إمتياز إن شاء الله يا بني ...
وذهب الدكتور يوم مناقشة الرسالة ووقف أمام اللجنة التي إبتدأ رئيسها بقوله: إجتمعت اللجنة اليوم لمناقشة رسالة الدكتوراه المقدمه من الطالب كيرلس ..... ثم إستدرك الخطأ وصحح الإسم وأجتمعت اللجنة بعد المناقشة وقررت منح الطالب ( كيرلس ) درجة الدكتوراه بإمتياز .. نعم وكأن البابا الدكتور كيرلس هو الذي دخل بقوة صلواته وبركاته المؤيده بتقدير إمتياز ..
سلسلة صدق ولابد أن تصدق - الجزء الرابع
ماء اللقان
من السيد .... ترجع صلتي بالأنبا كيرلس إلى زمن بعيد عندما كان راهباً في مصر القديمة، وسمعت الكثير عن قوة صلواته. وقد حدث بعد زواجي بشهور قليلة أن شعرت بنفور من ناحية زوجتي، وهي بدورها تثور لأتفه الأسباب، فصار الجو الأسري مشحوناً بالضيق والتوتر، والمشاجرات المستمرة. كنت وقتها أعيش في سوهاج فأنتهزت أول فرصة، وسافرت إلى القاهرة، وذهبت فوراً إلى كنيسة مارمينا بمصر القديمة ( ميناء الخلاص ). فألتقيت بأب راهب يتدلى شعره إلى قرب منتصف ظهره، فأحسست بالرهبه ولكنه رحب بي، فأستراحت نفسي وحكيت له عن مشكلتي، فأستمعني برحابة صدر، وفي النهاية أعطاني زجاجة صغيرة، وقال لي "دى فيها ميه من لقان خميس العهد ..... وأبقى رش البيت، وضع منها على ماء الأستحمام". ثم صرفني بالبركة مصحوباً بدعواته. ثم يقول صاحب هذه المعجزة: لقد نفذت ما أمرني به قداسته لتنتهي المشاحنات، ويتحول النقار إلى محبة، وتصبح أسرتنا سعيدة ببركة هذا القديس الذي يحيا طقوس الكنيسة، وهي بدورها تحيا فيه.( وواضح هنا أن البابا يعيش كل طقس من طقوس الكنيسة، فكل طقس فيها له أهميته، وله تأثيره. أنه يدعونا إلى النظر بإهتمام لكل ما يجري داخل الكنيسة ... ولا ننسى قولنا في البداية أنها أصبحت جزء منه، فالروح كشف له عن فاعلية صلواتها وطقوسها، وبركة التواجد بين جدرانها، وتحت سقفها، ويظهر التطبيق العملي هذا الكلام).
من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 21
بركة صلواته تكون معنا آمين
اللى فى بطنك من نصيبك
الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق - مزمور 145:18
الأستاذ: .................... بنى سويف
يقول: تزوجت سنة 1965 وأنجبت أربعة أطفال ولكن ماتوا جميعاً وكان كل طفل يعيش 6 شهور بعدها يموت وفى الحمل الخامس نزلنا إلى المصيف فى الأسكندرية وكان البابا كيرلس هناك .. فذهبت إلى المرقسية بالأسكندرية لطلب الصلوات والبركة وخاصة موضوع الحمل الخامس وحين دخلنا على البابا كيرلس إذ به يقول لزوجتى: تعالى يا بنتى اللى فى بطنك من نصيبك ولازم تعمديه فى دير مارمينا بمريوط وصلى لزوجتى وباركها وبعدها ولدت زوجتى إبنتنا الأولى ميرفت فى أول فبراير ثم ذهبت فى شهر يونيه إلى دير مارمينا بمريوط وأصطحبنا جورج غالى المصور لأجل عماد الطفلة وعاشت ميرفت بصلوات البابا كيرلس وحصلت على بكالوريوس زراعة وتزوجت وهى مبروكة جداً لأنها مولودة بوعد قديس الله
سلسلة صدق ولابد أن تصدق - الجزء التاسع
سوريا ولا سويسرا
في أيام الوحدة بين مصر وسوريا حصل أحد المهندسين علي منحة في سوريا ولكن قبل الذهاب أشار عليه أحد الأحباء بزيارة البابا كيرلس لنوال البركة قبل السفر ... وفعلاً لم يتردد المهندس ذهب إلي البابا لنوال البركة وهناك عند مقابلة قداسة البابا كيرلس قال له قداسة البابا : إن شاء الله يا بني تنبسط في سويسرا .
فقال المهندس يا سيدنا أنا رايح سوريا . فقال البابا : وماله يا بني سويسرا كويسه... صمت الرجل وأعتبر أن الأمر مداعبة من البابا وبعدها سافر إلي سوريا وبعد سفره بأقل من شهر فشلت الوحدة مع سوريا وبالتالي عاد المهندس إلي القاهرة ثم ألحقوه بعمل في المصانع الحربية بحلوان وبعد تعيينه بشهرين أُختير لبعثة دراسية في سويسرا الأمر الذى أذهله فطار إلي البابا كيرلس ليخبره بالأمر فأستقبله البابا مبتسماً وقال له : كان من الأول أحسن يا بني قلنا سويسرا قلت لا سوريا ... ربنا يرعاك ودعا له قداسة البابا بالفرح والسلامة ...
سلسلة صدق ولابد أن تصدق - الجزء الرابع
طبعاً الموضوع منقول لكن حبيت اضيف شي
انا دائما صورة بابا كيرلس في جيبي وكلما امر بوقت صعب بس اطلع منه واصلي ومن صدك يساعدني وبقوة المسيح اطلع من المشكلة وبكل سهولة
تحياتي
بركة صلواته تكون معنا آمين