حياه الفرح
أفرحوا أكملوا تعزوا , أهتموا أهتماما واحدا , عيشوا بالسلام ,
واله المحبه والسلام سيكون معكم
(رساله بولس الثانيه لكورونثوس 13 : 11 )
( وأما التلاميذ فكانوا يمتلئون من الفرح )
(أعمال 13 : 52 )
افرحوا فى الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا
ويأتى الفرح للأنسان عن طريق
= توبه صادقه وتحرره من عبوديه الخطيه
=ثقته بأن الله يدبر حياته وأن كل الأمور تعمل للخير
= أختياره حياه الترنيم والتسبيح
وهناك أمور تنزع حياه الفرح من الأنسان :
= الأستسلام للخطيه والأفكار الشهوانيه
=الأرتباك بهموم الحياه ومشكلاتها وعدم التسليم للرب
= العزله وعدم أنفتاح القلب بالمحبه للآخرين والتمركز فى الذات ( الأنانيه ) ورفض أداء الخدمات والأعمال للمحتاجين بمحبه
= الفرح عميق يملأ القلب سلام ويشعل فى الداخل هدوء , فهو فرح فى الرب
=ان الفرح هادئ وصامت : مثل فرح العذراء مريم بالبشاره وفرحها بحبا أليصابات بيوحنا المعمدان
= أنه فرح يثبت فى الضيق ويهون المعاناه ويرفع النفس فوق التجربه
( عند كثره همومى تعزياتك تلذذ نفسى )
( مز 94 : 19 )
فهو فرح دائم
والمسيحيه هى ديانه الفرح والبهجه , لأنها ديانه القيامه والنصره على الشيطان والعالم والجسد والخطيه
( ولا ينزع أحد فرحكم منكم )
( يو 16 : 22 )
ويسجل سفر أعمال الرسل أن المؤمنين
( كانوا يتناولون الطعام بأبتهاج وبساطه قلب )
( أع 2 : 46 )
والحزن ناتج من دوران الفرد حول نفسه , أما الذى يدور حول المسيح فيجد الفرح , فالمسيح قام من الأموات وسكب الفرح , فرح القيامه