رابحون ......ولا.......خاسرون

لوقا 18 : 18 - 30
ليس أحد ترك بيتاً أو والدين .. إلا و يأخذ .. أضعافاً كثيرة ( لوقا 18 : 29 و 30 ) .

في أيام المسيحية الأولى كان الشهداء يبذلون حياتهم و لا يُنكرون إيمانهم بالمسيح . حتى في أيامنا أيضاً عانى آلاف المؤمنين ، ويُعانون السجن و الاضطهاد و الاستشهاد . وفي الواقع أن عدد الذين قُتلوا بسبب ولائهم للمسيح خلال المئة سنة الأخيرة يفوق عدد جميع الذين لقوا المصير نفسه طيلة القرون الماضية كلها . و مع أننا قد نُعفى من دفع هذا الثمن الباهظ لقاء ولائنا للمسيح ، فقد نُقاسي الرفض من قبل لأهل و الأصدقاء ، أو قد نلقى سوء الفهم و الهُزء و العُزلة. ولكن ما أعظم ربحنا الأبدي على كل حال ! لا بل إننا نُصيب في هذه الحياة أيضاً أرباحاً مباركة ترجح كفتها كثيراً جداً على أية خسائر . فلما لفت الرسول بطرس نظر الرب يسوع إلى مقدار ما تركه هو و سائر التلاميذ كي يتبعوه ( لوقا 18 : 28 ) ، أجابه المسيح : " الحق أقول لكم إن ليس أحد ترك بيتاً أو والدين أو إخوة أو امرأة أو أولاداً ، من أجل ملكوت الله ، إلا و يأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيرة ، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية " ( لوقا 18 : 29 و 30 ) . و يصح قول الرب بالنسبة إلى كل مسيحي مؤمن . فكل ما قد يبدو أنه خسارة سوف يتبين بنعمة الله ، أنه ربح . فنحن المؤمنين ، مضمون لنا أننا رابحون . ليس بغبي من يتخلى عما لا يستطيع المحافظة عليه كي يكسب ما لا يمكن أن يخسره أبداً

عاشت الاياددددددددددددددددي

و يصح قول الرب بالنسبة إلى كل مسيحي مؤمن . فكل ما قد يبدو أنه خسارة سوف يتبين بنعمة الله ، أنه ربح . فنحن المؤمنين ، مضمون لنا أننا رابحون . ليس بغبي من يتخلى عما لا يستطيع المحافظة عليه كي يكسب ما لا يمكن أن يخسره أبداً
مشكوووووووووووور