كنت قد وعدتها .....أذيب الأحرف الخشبية
أنفخ فيها مشكلا أشكالا .....هي أرادت
سويت لنفسي مأردت.... من محي نحتي
....لم يطل نحـــــــــــــــتي ....
أنهيت الرتوشات الأخيرة .....
لكن لست متأكد...... بأني أنقل
ماكونت بجمع .....من هنا وهنا
.....لمن وعــــــــــــدت .....
هل سأعد الكر ......مرة ثانية
لكن وعـــــــــــــدتها .......
بداية الست خطوات خطوة...
أنهيها يوم أدرك أنها أرادت...
وعدتها المـــــــــدح......
تحملتني يومها......
لم تغرب بغروب الشمس .....
عادت في وقت متأخر وتحملتني .....
عـــــــــــدت....
أمــــــــــدحها....
أاناستني يوم طارت.... الأحرف التي تعودت
....بروجي عنادها ....
كيف لا أمدحها ....
سأغازلها يوما..ما....
وهي التي مافتئت تغادر عادت......
عـــــــــــادت........
قبل أن أعدها بأني ....
ســــأكتب لها ....
ســــأرسم لها ....
ســـــأخط لها....
باركت مناسباتها الطيبة.......
صداقتني القول ...
رغم أني يوم أرهقتها.... من قال أنني لا أضن السوء
أعتـــــرف ....
لأنني وعدتها ....
ومن قال أن غير الحر ....
إذا عـــــاهد وفى ....
ومن قال أن الوعد لا يؤتمن
وأنا وعــــدتها......
هي خطوة..... لكن لم ينتهي عقدي
كـــوني وعدتها...
لي طـــلب ....؟؟؟؟؟
أعصري ثرثرتي هاته ..
هنــاك مايخصك ....
هنـــاك مايعنيك ......
هنــاك وعدي .......
وعــدتها ......وعــدتها......وعــدتها....
مايكل بشير كوركيس
14/2/2008[b][i]