يسالوني عن احزاني
وسبب اكتأب الواني
عن دموع في عيني لا تصب
عن صوت بين حروف الكلام اشبه بالانين
عن اشعار تفتقر الفرح
شعر ثوري حزين
كيف تسألون المقابر لما يبكون الزائرين
فأنا حياتي مقبره بها جرحي دفين
احلامي كانت افراحا سرقت مني وقتلت
فدفنتها في التراب مع الميتين
كان لدي بلد جميل العب بين نهريه وفي صوتي رنين
وطن افتخر به وان اكون بين طياته من العئشين
فلمى ضاع بلدي وغرق وطني مات قلبي
استشهدت احلامي فصرت كاتبه لكأبة صوتي الحزين
فمن بعد هذا الضياع تسألونني عن الاحزان
ايمكن ان يعزف الحجر انغام او يصدر رنين
او ان تغني افراحا من قتل حبيبها بين ذراعيها وبات قلبها محسورا حزين
لا تلومونني عن دموع لم تخرج فساعات الدمع يعشق ان يبقى داخل العين سجين
فانا وطني حياتي فان ضاع ضاعت حياتي وصرت مع الميتين
:I raq: