يقول الناس :اذا كنت لا تشعر بميل الى الصلاة فالاحسن ان لا تصلي.هذا احتيال وسفسطة جسدانية
.لانك اذا كنت ستصلي فقط عندما يكون لك ميل للصلاة فانك لن تصلي قط.
لان ميل الجسد هو ضد الصلاة:"فاني عالم انه ليس ساكن فيّ".
اي في جسدي .شيء صالح".ومعروف ان الجسد يشتهي ضد الروح.وملكوت الله كل واحد
يغتصب نفسه اليه.فانت لن تستطيع ان تعمل لخلاص نفسك اذا لم تغصب ذاتك.
في البدائة سيكون الامر عليك شاقا".ولاكن بعدئذ كلما غصبت نفسك صار سهلا" لديك
ان تصلي
بالصلاة صدقوني يا اخوتي قديسينا قد عاينوا الله .
منهم من يقول لا احد يستتطيع ان يرى الله ويبقى حيا"
هذا صحيح لا نستتطيع لمس الكهربأ ابيدنا مباشرة انما اذا وّصلنا
لمبة في اخر الشريط نستتطيع بذلك ان نرى النور .
بعدما تجسد الرب يسوع اصبح هو النورالذي بواسطته
عاينا الله, اوليس هو القائل من رأني فقد رأى الله.
فبالمواظبة على الصلاة وخصوصا" الصلاة الربية
(ايها الرب يسوع المسيح ابن الله ارحمني انا الخاطيء)يستضيء وجه الانسان فرحا"
ويشعر بالنشوة الروحية وبمحبة ونعمة الله تنسكب عليه ويفارقه الخوف حتى من الموت
الذي نسميه نحن اتباع المسيح (انتقال)