كان للكلدان دورا بارزا في خدمة أوطانهم على مر العصور خصوصا العراق موطنهم التاريخي حيث مدوه بالكثير من المثقفين والمفكرين والعلماء ، ولكنهم يعانون اليوم شأنهم شأن بقية المسيحيين العراقيين من التهميش الذي طالهم في مشروع بناء العراق الجديد . شهدت العلاقات بين هذه الكنيسة وبين كنيسة المشرق الآشورية تحسنا في السنوات الأخيرة ، وكان اللقاء الذي جمع عام 1996 م مار دنخا الرابع بطريرك الآشوريين المشرقيين و مار روفائيل بيداويد بطريرك الكلدان ، كان ذلك اللقاء نقطة انطلاق الجهود لتوحيد الكنيستين من جديد ، وتتمتع الكنيسة بعلاقات طيبة مع بقية الكنائس في المنطقة. بطريرك الكنيسة الحالي هو مار عمانوئيل الثالث دلي، الذي انتخب لهذا المنصب عام 2003 م عقب وفاة سلفه مار روفائيل بيداويد في ذات العام ،وقد رقي إلى درجة الكردينال في عام 2007 م
هاجر أبناء هذه الكنيسة بأعداد كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية وخصوصا إلى ولاية ميشيغان كما هاجروا أيضا إلى أستراليا و أوربا . وقد تعرضت كنيسة الكلدان وبقية مسيحيي العراق إلى هجمات إرهابية في الفترة السابقة لزرع الفتنة بينهم وبين إخوتهم المسلمين ولدفعهم لهجرة وطنهم مما سيضر بغنى النسيج الوطني العراقي وتنوعه الديني والثقافي .
والكنيسة الكلدانية هي عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط . لقد تم تنصيب غبطة البطريرك عمانؤيل الثالث دلي عضوا في مجمع الكرادلة العالمي في الفاتيكان يوم السبت المصادف 24 تشرين الثاني عام 2007 لأول مرة في تارخ العراق.