رسالة من الله

موضوع: رسالة من الله الخميس أغسطس 14, 2008 11:39 pm

فلتقرأ بتمعن وبتركيز !!!!
لعلها تكون رساله شخصية لك من الله
______________________________________

أبني الحبيب ...........

هل لك أن تسمعني وتصغي لكلماتي ونبضات قلبي ؟
هل لك أن تعطيني من وقتك قليلاً ؟
فأنا بكل مجدي أنا الله الذي لا إله غيري
أتييك وأنا طامعاً في أن تسمح لي أن أجلس معك لأحدثك قليلاً فأنا مشتاق جداً للحديث معك !
ففي قلبي كلمات كثيرة وأتمني أن تسمعها مني لأنها كلمات لخلاصك
كلمات بركة
فهل ستسمح لي الأن أم سترفض وتتركني كعادتك ؟

إلهي الحبيب .......

أنت تعلم بل وعلي يقين أنني لم أرفض لقائنا من قبل ولم أرفض شخصك -حاشا-
فأنا دائماً أسمح بحديثك معي وأعطيك من وقتي لتحدثني ولكن .....
دائماً تأتيني وأنا في غاية الأنشغال تأتيني وأنا مرتبط باشياء لا يمكن الستغناء عنها تأتينا دائماً في وقت غير مناسب !
ولكن اليوم قد نجلس فأنا اليوم استطيع أن أضحي ببعض الأرتباطات لنجلس قليلاً
وها أنا مستعد الأن فلتحدثني ............

إبنــــــــ الحبيب ـي

كم جرحني اسلوبك في الحديث معي وكم أدمعني
ولكن لنتغاضي عنه لنتحدث
مع أنك أنت الذي تحتاج لربوبيتي وأبوتي بعكس ما تعتقد أنت
فأنا لا أحتاجك في شئ ولن يذيد مجدي وبهائي بعبوديتك لي ولكني ....... أحبك
أحبك لأنك ابني .......... أبني المحبوب جداً
فصدقني أنا أحبك جداً
أحبك بالفعل ومن أجل حبي هذا كان ثمن خلاصك دمي
الذي لم يستطيع أحد أن يقدره بثمن
ورغم كل ما تفعله بي وتفعله معي أحبك
ولن ولم يهتز حبي لك أو ينقص مهما فعلت بي لأنك أبني المحبوب جداً
فأنت بالنسبة لي أغلي ما في الوجود
فأنا قد أنسي الخليقة كلها بكل ما فيها لأكون معك
أسمعك وتسمعني لأحتضنك وتحتضني
فأنت محبوب جداً
فأنا بقدرتي دائماً وبيميني القديرة أحميك بل وأحملك علي كتفي لأعبر بك الوادي وادي الموت
أعبر بك الدروب المريرة التي تعذبني وتدميني
لأنك محبوب جداً

فإلي متي ستظل هكذا ؟
أحميك واضمك دون أن تطلب مني وأنقذك من الموت
وأنت لا تهتم بي
وتعتقد أن هذا واجب عليا وفرض
ومع ذلك أنقذك من الهلاك وأحيطك بيميني كي لا تصدم بحجر رجلك
فإلي متي سظل هكذا ؟

إلي متي أدعوك وترفض دعوتي
إلي متي أنتظرك فاتح لك حضني وأنت تحتقرني
إلي متي إلي متي إلي متي ؟

وتذكر إنني أحبك جداً لأنك بالفعل محبوب جداً
فقل أن تجيبني تذكر هذا جيداً
وتذكر إنني سوف أقبلك كما أنت وسأعيد بناءك وتكوينك

هيا أنا الأن أنتظر اجابتك فلتجيبني ...........

إلهـــــ الحبيب ـي

.................................
_________________________

فلتضع يا أخي اجابتك هنا ولتجيب
هل ستقبل أم سترفض كالعادة

وليكون بركة

سلام ونعمة

عاشت الايادييييييييييييييييييي

منووووووووورة