عليه بالأنتقام تتساوى مع عدوك وبالمسامحة والغفران تتسامى
***
تصدر أحدى عناوين الصحف هذا العنوان ( لانهاية لدورة انتقامية مع مرور الأيام )وتحدث المقال عن شاب في الثلاثين من عمره ثارت ميوله الانتقامية ليثأر لمصرع عمه واقتبس هنا قولا له اذ قال : عندما يموت شخص عزيز عليك يهرب النوم من جفونك وترى انه ينبغي عليك القيام بأمر ما . ولكن ذلك الشاب بعدما قتل رجلين كان يعتقد انهما أعداء لعمه المقتول لم يشعر بالأكتفاء فلا احد يستطيع ان يظفر نهائيا اذ يحاول هذا الشاب ارواء غليله بالثأر . هل في حياتك اليوم دورة انتقامية من نوع ما ؟ لعلها معركة كلامية بينك وبين زميل عمل او اخ ؟ او شريك حياة ؟ فمهما كان نوعها يريد لها الله أن تنتهي لأن الانتقام سلاح فتاك هائل القوة بحيث لايستطيع احد استخدامه سوى الله وحده ( لي النقمة وانا اجازي ) رومية 12: 19 انما السلاح الذي وضعه الله في عهدتنا هو اللطف والمحبة والصلاح ( فأن جاع عدوك فأطعمه وان عطش فأسقه ولاتجعل الشر يغلبك ويسيطر عليك بل اغلب الشر بالخير