حسب الوصفة
المزمور33:119-48
وجد كلامك فأكلته ,فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي ( إرميا16:15)
كان الدكتور"صمايلي بلاتن" طبيبا نفسيا كثير العمل وكان يضع على مكتبه نسخة من الكتاب المقدس لا يزحزحها من مكانها. وإذ فوجئ أحد زبائنه قليلا بوجود الكتاب المقدس في عيادة هذا الطبيب النيويوركي,سأله " أتقرأ أنت الطبيب النفسي,في الكتاب المقدس" فأجاب الدكتور بلاتن وهو مؤمن تقي قائلا " لست أقرأ فيه فقط بل أدرسه درسا". ثم أضاف "لو تشبع الناس برسالة هذا الكتاب لصار كثيرون من الأطباء النفسيون بلا عمل" وتوضيحا للفكرة ,قال الدكتور "بلاتن": انه لو قرأه الذين المبتلون بعقدة الذنب مثل الابن الضال وأبيه الغفور (لوقا11:15-32) لعثروا على مفتاح الشفاء.. فهل نلتمس الشفاء في كلمة الله الفعالة؟ قد نقرأ الكتاب المقدس ولكن هل نؤمن به حقا. وهل ندرسه ونبق تعاليمه عمليا؟ إن حق الكتاب الخلاصي هو دواء الله الناجح لتحريرنا من داء الخطية. رغم ما خبره النبي إرميا قديما من مصاعب ومتاعب, فإن بهجته وفرحه كان في كلمات الرب ( إرمياء16:15) وناظم المزامير أحب وصايا الله ( مزمور48:119) وقال الله: أتلذذ بوصاياك التي أحببت..وأناجي بفرائضك " ع 47و48 ومثل الدواء , ينبغي أن تؤخذ كلمة الله حسب الوصفة التوجيهية, فهل تتشرب حقه و تتشبع به ؟ يحتوي الكتاب المقدس على طعام النفس والفيتامينات اللازمة لصحتها .