في كل صباح .كان ملك مدينة بنكودي القوي والثري جداً
يستلم الهبات من حاشيته ،فامتلك كل مايمكن امتلاكه،لكنه كان يشعر بالملل احياناً
في وسط الجماعة،كان كل يوم وفي توقيت محدد يصل رجل مصول بحمل تفاحة الى الملك يومياً وكان يلقيها بكل هدوء
اعتاد الملك على استلام الهدايا ولكن باشارة تدل على عدم رضاه وملله بقبول هذه الهبات
وبمجرد وصول المتسول الذي تهزا اكتافه عند السير،يبدا تقليده من كل بلاط الملك ،وكلن المتسول ماكان ييأس ،كان يعود كل صباح لتسليم هبته في ايدي الملك ..كان الملك يأخذها ويضعها بشكل غير ارادي في السلة الموضوعة بجانب كرسي العرش
كانت السلة تحوي كل التفاح المحمول من قبل المتسول بلطف وصبر والتي امتلاءت حتى كانت تفيض
وفي احد الايام تاخذ القردة المدللة للملك واحدة من هذه الفاكهة وتعضها ثم تقذفها امام اقدام الملك
يندهش الملك حيث يرى في قلب التفاحة لؤلؤة قزحية
يطلب حالاً فتح كل التفاح المكدس في السلة ويجد في داخل كل تفاحة(لؤلؤة)
يتعجب الملك ويطلب استدعاء المتسول الغريب لاستجوابه
ولما جاء المتسول اجيب المتسول :
انا حملت لك ياسيدي هذه الهبات لكي تعلم ان الحياة تهديك كل يوم صباحاً هدية غير اعتياديه ولكن انت تنسى كل هذا وترميها ،لانك محاط بغنى كثير
هذه الهدية هي اليوم الجديد الذي يبدأ